تقدم الوثيقة قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة 1820، الذي اعتمد في عام 2008. وكان أول قرار اعترف بالعنف الجنسي كتكتيك حرب، سواء كانت تستخدم بشكل منتظم لأغراض سياسية أو عسكرية، وينتج عن شعور عام من الإفلات من العقاب.
يصف قرار 1820 العنف الجنسي كموضوع ذات أهمية دولية من أجل السلام والأمن، والتي تتطلب استجابة مناسبة. وتشير إلى أن هذه الأعمال تؤدي إلى تفاقم الصراعات المسلحة وتعرقل عودة السلام والأمن. وتؤكد كذلك أن الاغتصاب، أو أي شكل آخر من أشكال العنف الجنسي،يمكن وصفها بأنها جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية أو عملا من أعمال الإبادة الجماعية
تقدم الوثيقة قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة 1888 الذي اعتمد في عام 2009. ويعد القرار 1888 متابعة لقرار مجلس الأمن 1820، وهو يكلف بعثات حفظ السلام بحماية المرأة والأطفال من العنف الجنسي أثناء النزاع المسلح، ويطلب من الأمين العام تعيين ممثل خاص معني بالعنف الجنسي في النزاعات المسلحة (مكتب الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف الجنسي في النزاعات المسلحة).
تقدم الوثيقة قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة 1889 الذي اعتمد في عام 2009. ويعد القرار 1889 متابعة للقرار 1325 يطالب بمواصلة تعزيز مشاركة المرأة في عمليات السلام ووضع مؤشرات لقياس التقدم في تنفيذ القرار 1325