تمثل الوثيقة تقرير يروي قصص النساء اللواتي تعرضن للعنف الجنسي والمنظمات الشعبية النسائية التي تقدم لهن الدعم. يتضمن التقرير عرضاً موثقاً للأشكال العديدة من العنف الذي تتعرض له النساء في السودان – حيث يتم استعمال العنف الجنسي ضد النساء كسلاح حربي ووسيلة قمع سياسي، وأيضاً ضمن إطار الطاقة العاملة المحلية وعمليات الاقتلاع والتشرد. ضحايا هذه الأعمال هم النساء والأطفال من جميع الأعمار وفي مختلف أنحاء السودان. لقد تعرضوا للاغتصاب، والاغتصاب الجماعي، وتشويه الأعضاء التناسلية الانثوية (ختان الإناث) وغيرها من أفعال العنف الجنسي الفظيعة. وتشير إحدى نتائج هذا التقرير إلى أن النساء في السودان يتعرضن للعقوبة بسبب أعمال الاغتصاب ضدهن. ذلك أن ضحايا الاغتصاب يتحولن مرة أخرى إلى ضحايا من قبل نظام سياسي وقانوني يضاعف من الحماية التي يتمتع بها مرتكبو الاغتصاب، ولا يبدي أي اهتمام بالتصدي لهذه المسألة. أما ما ينتج عن هذا الوضع فهو مجتمع يُعتبَر فيه الاغتصاب أمراً طبيعياً.
تمثل الوثيقة الميثاق العربي لحقوق الإنسان. اعتمد الميثاق في 23 مايو 2004 بمناسبة القمة السادسة عشرة لجامعة الدول العربية المنعقدة في تونس العاصمة.
هذا الميثاق يؤكد ما جاء في ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والشرعة الدولية لحقوق الإنسان وإعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام.
دخل الميثاق حيز التنفيذ في 15 مارس 2008، بعد أن صادقت عليه 7 دول وهو العدد المطلوب حسب فصله 49 ليدخل حيز التنفيذ .تكون هذا الميثاق من ديباجة و53 مادة
تقدم الوثيقة قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة 1325 حول المرأة كعنصر فاعل في السلام والأمن وهو أول قرار يتخذه مجلس الأمن لمعالجة الأثر غير المتناسب والفريد للنزاع المسلح على المرأة. يشدد هذا القرار على أهمية مشاركة المرأة المتكافئة والكاملة كعنصر فاعل في منع نشوب المنازعات وإيجاد حل لها، وفي مفاوضات السلام، وبناء السلام وحفظ السلام. ويطلب إلى الدول الأعضاء أن تكفل مساهمة المرأة المتكافئة ومشاركتها الكاملة في جميع الجهود الرامية إلى صون السلام والأمن وتعزيز هذه الجهود، ويحث جميع الأطراف الفاعلة على زيادة مشاركة المرأة، وإدراج المنظور النوع الاجتماعي في جميع مجالات بناء السلام.