يُعد تزويج الأطفال انتهاكاً لحقوق الإنسان. وتبقى هذه الممارسة واسعة الانتشار على الرغم من القوانين المناهضة لها، ويعود ذلك جزئيا لاستمرار الفقر وانعدام المساواة بين الجنسين. يهدد التزويج المبكر أرواح وصحة الفتيات، ويقيد آفاق مستقبلهن. وفي كثير من الأحيان تحمل الفتيات اللاتي أجبرن على الزواج وهن لا تزلن مراهقات، مما يزيد خطر تعرضهن لمضاعفات الحمل والولادة. تعتبر هذه المضاعفات سبباً رئيسياً في الوفاة بين المراهقات في البلدان النامية.